يعد من أكثر كتب متأخري الحنفية شهرة، وتداولا، وتدريساً، فهو كتاب وسط، لا هو من المتون المختصرة المجرَّد من الأدلة، ولا هو من الشروح المطولة التي قد تعجز عنها الهمة، فهو يرضي طلاب العلم على اختلاف مقاصدهم وهممهم، مما أدى إلى إقبال الطلاب عليه بالحفظ والدراسة، واعتماد العلماء عليه بالشرح والتدريس..
Menu