الاجتهاد الجماعي صار حتمية تاريخية في عصرنا، لأنه يؤصل الشورى الفقهية، وينهض بالعمل المؤسسي المفقود، ويوصلنا لمشروع حضاري على مستوى العالم بأجمعه، وهو تنظيمك للاجتهاد وفتح لبابه بطريقة جماعية منضبطة، فهو يحقق التعددية وإمكانية الاختلاف الفقهي في قنوات جدلية مثمرة، ويسد الفراغ التشريعي الذي يحدثه غياب الاجماع، ويؤدي إلى الوحدة الإسلامية ووحدة الأمة التي هي مبدأ أساسي لوحدة العقيدة ووحدة التشريع.
\nوهذا الكتاب يبحث بموضوع الاجتهاد الجماعي بعمق ودقة، وبالمنهجية ذات الصياغة المتكاملة لتأصيله ووضع ضوابطه، فهو من الكتب الحديثة والنفيسة بمجاله. \n \nوالكتاب يتألف من: مقدمة وثلاثة أبواب، وكل باب من ثلاثة فصول، وكل فصل من ثلاثة مباحث، وخاتمة. \n \nالباب الأول تناول: تعريف الاجتهاد الجماعي، تاريخه، أدواته. \n \nالباب الثاني: كان في أهمية الاجتهاد الجماعي، وتقسيمه، والفرق بينه وبين الاجماع. \n \nالباب الثالث: في مجالات الاجتهاد الجماعي ودور المجامع الفقهية..Menu