تظهر أهمية هذه الدراسة في التأصيل الفقهي الذي اعتمده أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في استنباط الأحكام الشرعية، وخاصة الأمور التي لا نصّ فيها من قرآن أو سنة، واعتمدت على الاجتهاد. وتطبيقه رضي الله عنه لهذه الأصول أدى إلى ثراء فقه لا نظير له، يبين مرونة الشريعة وأنها صالحة لكل زمان ومكان.
\nويبرز الكتاب مكانة سيدنا عمر رضي الله عنه العلمية، حيث شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقد كان من أعلم الصحابة الذين فهموا معاني النصوص والأحكام المستفادة منها ومقاصد الشريعة، لمعايشته الوحي وملازمته صحبة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. \n \nويظهر الكتاب إبداعات الفاروق ضي الله عنه في المجالات الإدارية والقضائية والسياسية، وبيانه الحلول الشرعية لما استجد من القضايا الفقهية المعاصرة..Menu