لهذا الكتاب أهميته كونه كتاب مسند فان مصنفه رحمه الله يروي فيه الأحاديث والآثار والأقوال بأسانيدها، وهذه ميزة تميّز بها أهل الإسلام عن غيرهم، وهي الطريقة التي ارتضاها رب العزة، مع تسخير أهل العلم في كشف ما لا يثبت، لحفظ دينه.
\nوتزداده أهميته من مادته العلمية الغزيرة، والمتعلقة بما يخص باباً هاماً من أبواب العقيدة، ألا وهو أسماء الله تعالى وصفاته وأفعاله، فأصبح مصدراً زاخراً للعلماء والمحققين الذين استعانوا به ونهلوا من مورده، فتراه يحيلون عليه ويأخذون منه.Menu