يعد هذا الكتاب من المراجع الهامة في علوم القرآن، فيما يتعلق بالمعاني والمشكل، فقد أودع فيه فوائد من عدة فنون في هذا المجال، فبعد أن ذكر ما خص الله به العرب من ميزات في لسانها، رد على الطاعنين في القرآن سواء فيما يتعلق بوجوه القراءات أو اللحن أو التناقض أو الاختلاف، ثم تكلم عن المتشابه، والمجاز والاستعارة والحذف والاختصار والتكرار والكناية والمعاني، ثم عن الحروف المقطعة وما قيل فيها، ثم ذكر نبذة لا بأس بها من الآيات المشكلة وتكلم عليها وأوضح ما فيها، ثم أورد نبذة من بعض الألفاظ التي تحمل أكثر من معنى، ثم تكلم على حروف المعاني، ثم دخول الأحرف بعضها مكان بعض، فالكتاب متنوع في موضوعاته، وتصب كلها في مجرى واحد..