لما كانت الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان كان واجب العالم الرباني استيعاب الأحكام الشرعية من مصادرها، ولا يقف على ظاهر النص، بل يسعى للوصول إلى مقصود الشارع الحكيم، من خلال البحث في كل ما ورد في الباب، وإذا أعوزه النص الخاص استلهم روح الشريعة في ذلك، ومبادئها العامة، فيكون اجتهاده أقرب إلى الصواب إن شاء الله..
Menu