يعد كتاب مختصر منهاج القاصدين الحلقة الثالثة من سلسلة تأليفية أولها كتاب (إحياء علوم الدين) وهو كتاب مشهور متداول تأليف الشيخ أبي حامد الغزالي وقد وقع خلاف بين أهل العلم في تقييم هذا الكتاب فمنهم من أنكره بالكلية ومنهم من وافقه بالكلية ومنهم من فصل وقال: فيه ماهو مقبول وفيه ماهو مردود ثم جاء الحافظ الجوزي فكتب كتاباً على طريقته ولكن يخلو عن مفاسده ولا يخل بفوائده واعتمد فيه النقول الأصح والأشهر ومن المعنى الأثبت والأجود وحذف ما يصلح حذفه وزاد ما يصلح أن يزاد وسماه منهاج القاصدين ثم جاء الإمام ابن قدامة الصالحي فوجد كتاب المنهاج مبسوطاً فأحب أن يعلق عليه مختصراً يحتوي أكثر مقاصده وأجل مهماته وفوائده ولم يلتزم فيه المحافظة على تربيته وذكر ألفاظه بعينها بل ذكر بعضاً بالمعنى قصداً للاختصار وربما زاد عليه الشيء اليسير فكان من أنفع الكتب في بابه ثم جاء الحافظ الجوزي فكتب كتاباً على طريقته ولكن يخلو عن مفاسده ولا يخل بفوائده واعتمد فيه النقول الأصح والأشهر ومن المعنى الأثبت والأجود وحذف ما يصلح حذفه وزاد ما يصلح أن يزاد وسماه منهاج القاصدين ثم جاء الإمام ابن قدامة الصالحي فوجد كتاب المنهاج مبسوطاً فأحب أن يعلق عليه مختصراً يحتوي أكثر مقاصده و أجل مهماته وفوائده ولم يلتزم فيه المحافظة على تربيته وذكر ألفاظه بعينها بل ذكر بعضا بالمعنى قصداً للاختصار وربما زاد عليه الشيء اليسير فكان من أنفع الكتب في بابه.
Menu