شرح فيه المصنف الأربعين حديثاً النووية، يعد من أفضل الشروح من حيث استيعاب الكلام على الحديث سنداً ومتناً، وقد أضاف المؤلف عشرة أحاديث أخرى مع شرحها، في إشارة لطيفة إلى ضعف الحديث الذي اعتمد عليه كل من ألف في الأربعينيات الحديثية.
\nوهو كتابٌ عظيمٌ حافل، يندرج تحت أحاديثه معانٍ كثيرة في ألفاظ قليلة، وهي مما خص الله به رسوله صلى الله عليه وسلم. \n \nوقد اعتنى في شرحه: بالتفقه بالأحاديث النبوية وتفسير غريبها، وشرح معانيها وتأويل مختلفها، وبيان أحكامها، وما يترتب على ذلك من الفقه واختلاف العلماء، فكان من أجلّ الشروح، وأكثرها أهمية، وأحفلها بالفوائد..Menu