العلم بالأنساب والقبائل من الأهمية بمكان، وإن الإسلام لم يجعل للأنساب ما كان لها من شأن في الجاهلية، من حيث المفاخرة بها، بل جعل التقوى مكرمة للإنسان، فحلت التقوى محل حمية الجاهلية وفخرها بالآباء، وأصبح الأكرم هو الأتقى. هذا الكتاب يبحث في القبائل العربية وأفخاذها، قبل الإسلام، وبعده، إلى عصرنا هذا، في نجد، والحجاز، واليمن، وحضرموت، وعُمان، والنواحي التسع المحمية، والعراق ومصر، وسورية، ولبنان وفلسطين، وشرقي الأردن، وإفريقية الشمالية، وغيرها من البلدان العربية والإسلامية.
\nضم هذا المعجم عدداً كبيراً من العشائر وبطونها، فتم ذكر أصولها وفروعها، وجبالها وأوديتها، ومياهها، وتاريخها، وعبادتها...إلخ. \n \nيمثل هذا الكتاب، مرجعًا قيمًا لباحثي العلوم التاريخية بصورة خاصة، والآثار والجغرافيا ومعظم تخصصات العلوم الإنسانية على نحو عام..Menu