عرف البشر نوعين من القوانين (شرائع إلهية و قوانين وضعية): الشرائع الإلهية: أحكام شرعها الله وأنزلها على رسله لتبليغها إلى الناس، لتنظيم علاقاتهم فيما بينهم، إضافة إلى تنظيم علاقاتهم مع ربهم.

\nالقوانين الوضعية: القوانين التي " />
نظرات في الشريعة الاسلامية والقوانين الوضعية

نظرات في الشريعة الاسلامية والقوانين الوضعية

  • النوع : 294
  • حالة التوفر : متوفر
  • 141,597Rp

    188,796Rp
  • السعر بدون ضريبة : 141,597Rp

عرف البشر نوعين من القوانين (شرائع إلهية و قوانين وضعية): الشرائع الإلهية: أحكام شرعها الله وأنزلها على رسله لتبليغها إلى الناس، لتنظيم علاقاتهم فيما بينهم، إضافة إلى تنظيم علاقاتهم مع ربهم.

\nالقوانين الوضعية: القوانين التي نشأت وتنشأ من إرادة الإنسان. \n \nوهذه الدراسة لا تعني أبدًا تنزيل الشريعة الإسلامية منزلة القوانين الوضعية من جهة جواز الاخذ ببعضها وترك البعض الآخر، وجواز التعقيب عليها بالتصحيح والإبطال والزيادة والنقصان كما يفعله المعنيون بدراسة القوانين الوضعية، وذلك لسبب أن الشريعة من صنع الله وتشريعه، ولا تعقيب على ما يشرعه الله لعباده (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم). \n \nفالواجب أن يفهم المسلم شرع الله وما أنزله على رسوله ليعمل به لا ليناقش ويعقب أو ينصب حكمًا عليه فيزيد منه وينقص. \n \nنعم هناك الفقه الاسلامي القائم على الاجتهاد، وفيه دائرة من الاجتهاد السائغ، وبهذه الدائرة يجوز النقاش والتعقيب والأخذ منه والرد عليه في ضوء الدليل والبرهان وقواعد الاجتهاد..

كتابة تعليق

انتبه: لم يتم تفعيل اكواد HTML !
    رديء           ممتاز