يعتبر هذا الكتاب واحدًا من التآليف التي اعتنت بلغة البيان، وأبرزت جوانب الإعجاز اللغوي من خلال خطة رسمت له دلّ عليها عنوانه: دراسات في علوم القرآن ولغة البيان وجعل الكتاب في قسمين
\nالأول: دراسات نظرية لموضوعات قرآنية، لم يقصد بها الاحاطة والشمول بل اختير ما له صلة بلغة البيان وتأثيره فيها: كالرسم القرآني، والفاصلة والعدد والأماكن والمواضع والألوان. \n \nالثاني: دراسات تطبيقية في الإعجاز اللغوي، انصرفت العناية فيها إلى ألفاظ القرآن وتراكيبه وآياته، وما تضمنتها من تعبيرات أسلوبية وبلاغية، وفي الآيات التي تضمنتها الدراسة أبرز الباحث ما تضمنته من جوانب الأداء المعنوي والإعجاز اللغوي والبلاغي. \n \nوهكذا ضمت الدراسة قضايا لغوية وأسلوبية وأفانين بلاغية، ومسائل إعرابية، ومفردات وتراكيب دالّة، ونصوصًا قرنية مدروسة..Menu