يعتبر من أهم كتب النووي الحديثية التي تبرز الجانب الحديثي عنده لتضمنه فنّي الحديث رواية ودراية، إذ قد جمع فيه جُلَّ الأحاديث التي اعتمدها الفقهاء في استنباط الأحكام العملية، فبيّن الصحيح منها من الضعيف، وتكلم عن أحوال الرواة مسترشدًا في ذلك بأقوال من سبقه، فأبان عن مقدرة في علم الجرح والتعديل، وعن مقدرة فقهية عالية في فقه متون أحاديث الأحكام.
\nفلا غرو انه من أهم كتبه الحديثية، وأكثرها نفعاً، فقد اثنى على هذا الكتاب أهل العلم الراسخون كابن الملقن، واللخمي حيث قال رأيته بخط مصنفه وهو كتاب نفيس لا يستغني المحدّث عنه خصوصاً الفقيه. \n \nوحظي أيضاً باهتمام العلماء الذين لهم عناية خاصة بأحاديث الأحكام فاعتمدوه في تخريجاتهم، نقلاً عنه، ومرجعًا لهم، ومن هؤلاء: ابن حجر العسقلاني، والزيلعي..Menu