احتل مكانة عليا في المكتبة الفقهية الإسلامية، ومدحه أهل العلم قديمًا وحديثًا حتى قيل عنه: لا يُعلم في وقته أنفع منه، ولا أحسن سياقًا، وهو دليل على علوِّ شأن هذا الكتاب وشأن كاتبه.
\nقيل فيه: "من الكتب النادرة بل تكادُ تكون الدُرَّة اليتيمة التي اعتنت من بين كتب الفقه بأسباب اختلاف الفقهاء في كل مسألة على انفراد، فيذكر فيه اختلاف العلماء، وفيه سمة لا توجد في غيره، حيث يقول لك بعد ذكر الخلاف أو قبله وسبب اختلاف العلماء في هذه المسألة، ويذكر لك سبب الاختلاف، فمن يقرأه تتقوى ملكته في الفقه".Menu