الاختلاف الفقهي بين المذاهب أمر لا مشكلة فيه ولكن بعض الاختلافات أدت إلى خلافات بين المنتمين للمذاهب المختلفة وانطلاقاً من هذه النقطة أراد كاتب هذا الكتاب أن يوضح ويناقش أهم الأفكار التي حدث فيها خلاف دون التطرق لما هو متفقٌ عليه فمعرفة الاختلاف بين الفقهاء له أثر واضح في تقليل حدة الخلاف والحد من آثاره السلبية، ولذلك قيل (من لم يعرف الخلاف فليس بفقيه) ومعرفة اختلاف العلماء في المسألة، دليل على سعة العلم..
Menu