يشكل التاريخ عماد الأمم، ويحدد لها منهجها و حاضرها و مستقبلها، وما من أمة تقوم وتسود إلا إذا أحكمت الصلة بماضيها، واستمدت منه القوة لبناء حاضرها، و استشراف مستقبلها.
\nولو أمعنا النظر في تاريخنا لوجدنا أن أنصع الفترات بياضًا هي الفترة التي عاشها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ذلك الجيل الذي حمل على عاتقه نشر رسالة الإسلام، فهم صفوة خلق الله تعالى بعد الأنبياء و الرسل. \n \nلذلك كانت هذه المادة التي تتحدث عن مقدمات في قراءة التاريخ الإسلامي، و من ثم الحديث عن الفترة الزمنية من استشهاد سيدنا عثمان رضي الله عنه و حتى استشهاد سيدنا الحسين رضي الله عنه، فهذه المرحلة و ما حصل فيها من فتن عصفت بالأمة، يجب علينا قراءتها و فهمها و الوصول إلى الحقيقة من خلال سوق الروايات الصحيحة بصورة سهلة و مبسطة..Menu