يُعدّ من الكتب النفيسة النادرة، بيّن فيه مؤلفه سيرة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم، متمثلة في الأحوال العامة والخاصة، وما يتبع ذلك من أحكام العبادات والمعاملات، فكان كتاب آداب وأخلاق، وسيرة وفقه، فهو يعلم المسلم آداب العبادة، فيصلح أمره مع ربه، ويعلمه آداب المعاملة، فيستقيم أمره مع الناس.
\nويمتاز هذا الكتاب بما كتبه الله له من القبول، ويزيد من أهميته أسلوب مصنّفه اللطيف الشيّق، وعلمه العزيز، وكثرة الفوائد التي يلحظها قارئ هذا السّفر المبارك..Menu