اختلاف أئمة المذاهب رحمة، ولولا الأئمة الأربعة المجتهدون ومذاهبهم والتقليد لهم لما استطاع الناس أن يتفاعلوا مع جوانب الحياة في وقت انفتاح الناس على العالم، والفقهاء ليسوا أربعة فقط، بل هناك في كل عصر فقهاء وعلماء، ولكن لما كان عطاؤهم جليلاً، وثروتهم الفقهية عظيمة، اعتنى العلماء بهم وبعلمهم دون غيرهم، فارتفع ذكرهم الى العلياء وكتب لهم البقاء..
Menu